الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
في عصر كثر فيه المشعوذون والدجالون ومن يدعون القدرة على العلاج بالقرآن لا بد أن نتعامل مع موضوع العلاج بالقرآن من زاوية علمية فلا نقبل بأي كلام لا يستند إلى المنطق العلمي والحقائق العلمية....
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
الدماغ فيه أكثر من تريليون خلية والتريليون هو مليون مليون أو هو واحد وبجانبه اثنا عشر صفرا (1.000.000.000.000) هذه الخلايا تعمل جميعا بتناسق مبهر وكل خلية هي بمثابة جهاز كمبيوتر وتأملوا معي لو أننا وضعنا مثلا تريليون جهاز كمبيوتر لتعمل في نفس الوقت.. لا يمكن. تصوروا معي حجم هذا العمل وحجم التنسيق الذي سيتم وحجم المهندسين الذين سيشرفون على هذا العمل مع العلم أن ذلك مستحيل فوق طاقة البشر فإذا كان لدينا مثلا مئة جهاز كمبيوتر وأردنا أن ننسق بينها نحتاج لعدة مهندسين ليبقوا ليلا نهارا لكي لا يحدث خلل أو أخطاء فكيف أن الله تبارك وتعالى خلق لنا تريليون خلية في الدماغ بل أكثر وجميعها تعمل بتناسق مبهر وآلية عمل هذه الأجهزة أو هذه الخلايا تعتمد على الاهتزاز فكل خلية من خلال الجسم لها تردد اهتزازي معين لا توجد خلية ساكنة أو جامدة كل خلايا الجسم تهتز ونتيجة هذا الاهتزاز تتواصل مع بعضها وتنتقل المعلومات عبر الخلايا من الدماغ إلى أنحاء الجسم.
ولكن ما هو القرآن؟ ما هو صوت القرآن؟
إذا حللنا صوت القرآن نلاحظ أنه عبارة عن ترددات صوتية أو موجات تنتقل إلينا من خلال الهواء وهذه الأمواج الصوتية تنتقل إلى الأذن ثم تدخل إلى الدماغ بعد أن تتحول في الأذن الداخلية طبعا إلى نبضات أو إشارات كهربائية وإلى اهتزازات فتؤثر على مناطق معينة من الدماغ ثم تعطي هذه الخلايا أوامرها للجسم لكي يتأثر بهذا الصوت.
على سبيل المثال ولكي ندرك مدى تأثير الصوت أحيانا يسمع إنسان خبرا سارّا فتجده على الرغم من مرضه ينهض ويقوم ويحسّ كأنه شفي بسبب ذلك. وأحيانا تجد إنسانا يكون معافى وفي كامل صحته يأتيه خبر محزن فتجد أنه يصاب بجلطة قلبية أو دماغية أو قد يصاب بالموت المفاجئ أو غير ذلك.
إذا.. ما الذي حدث؟
الذي حدث أن هذه الترددات الصوتية التي تلقاها هذا الإنسان أثرت في خلايا دماغه فأعطى الدماغ تعليماته لأعضاء الجسد لتتفاعل مع هذه الترددات الصوتية ولذلك فإننا نجد أن الباحثين اليوم في الدول المتطورة يلجؤون إلى طريقة جديدة لعلاج الأمراض المستعصية فهنالك أمراض كثيرة استعصت على الطب مثل السرطان وغيره فهذه الأمراض لم يتمكن الأطباء من إيجاد علاج ناجع لها لذلك بدأ فريق من هؤلاء الباحثين يلجؤون إلى طرق بديلة وربما يكون من أهم هذه الطرق ما يسمى العلاج بالصوت.
طبعا يضعون هذا المريض ويؤثرون عليه بذبذبات صوتية معينة قد تكون صوت لموسيقى أو أصوات للطبيعة مثل خرير الماء أو غير ذلك أو أصوات نقر على أوعية زجاجية إلى آخره..
فوجدوا بعد فترة من هذا العلاج أن العضو المصاب يتحسن أو أن هذا السرطان يبدأ بالتحسن فأصدروا آلاف الأبحاث وهنالك مؤتمرات كبيرة تعقد اليوم عن العلاج بالصوت كطريقة بديلة للطب الكيمائي.
فإذا تأملنا كتاب الله تبارك وتعالى وقرأنا آياته وجدنا أن هذه الآيات تؤكد على أن هذا القرآن فيه شفاء يقول تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء) [الإسراء: 82] لم يقل لنا: شفاء من مرض نفسي أو مرض عضوي أو مرض محدد.. لا.. شفاء لكل شيء سواء كان المرض اضطرابا نفسيا أو اضطرابا في أحد أجهزة الجسم دائما القرآن فيه شفاء.
والباحثون اليوم لا يشكون أبدا في أن الترددات الصوتية تؤثر على خلايا الدماغ فمنها ما ينشط هذه الخلايا ويجعلها أكثر نشاطا وحيوية ومنها ما يؤثر أيضا على خلايا السرطان فيفتتها وهذا البحث قام به باحث فرنسي اسمه فابيان هذا الباحث له قصة طريفة مع العلاج بالصوت.
في بداية حياته كان موسيقيا وكان كلما استمع إلى صوت الموسيقى أو كلما عزف على آلته فإن هذه الأصوات يحسّ أنه يتفاعل معها حتى إنه قد أصيب بمرض ذات يوم ولم يجد من يعالج هذا المرض من الأطباء كان هنالك لديه ورم معين في كتفه وبعد فترة لاحظ أن هذا الورم زال ثم بعد ذلك أصيب بمرض عضلي في جسده أيضا لاحظ أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على هذا المرض وتزيله نهائيا من دون أن يتناول أي دواء!
علاقة بين الصوت وبين الشفاء!
بعد ذلك ذهب إلى أحد الأطباء وأخبره بهذا الأمر وقررا أن يقوما ببحث علمي عن خلايا الإنسان فقاما بإحضار خلية دم من إنسان وقاموا بتعريضها لمختلف أنواع الأصوات وعرضوها أيضا لصوت الإنسان نفسه الذي أخذوا منه هذه الخلية من دمه وجدوا بعد أن أجروا هذه التجارب وأخذوا القياسات وجدوا أن هذه الخلية تتأثر تأثرا كبيرا بالصوت فقاموا بتصوير هذه الخلية بكاميرا اسمها كاميرا كيريليان وهذه الكاميرا تصوّر الطيف الكهرطيسي المحيط بالخلية أو المحيط بالأجسام.
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
كل خلية كما يقول العلماء تنشر حولها مجال كهرطيسي لأن الخلية فيها كهرباء ونتيجة عملها فإنها تنشر هذا المجال الذي يظهر في الصور على شكل ألوان متنوعة فالخلية التي أخذوها هيخلية دم وجدوا أن أكثر تنشيط لها يحدث عندما يتم التأثير عليها بصوت صاحب هذه الخلايا فأنا مثلا عندما أتحدث فإن خلايا جسدي تتأثر أكثر من خلايا جسد الآخرين وكذلك عندما يتحدث شخص آخر يتأثر هو أكثر مني بهذا الصوت وهذه عمليات لا نحس بها ولكنها موجودة فخرجوا بنتيجة وهي أن للصوت تأثيرا مهما على الخلايا.
لقد أخذ هذا الباحث خلية سرطانية وقام بالتأثير عليها بأصوات محددة ووجد أن عند تردد معين لهذا الصوت فإن هذه الخلية تنفجر وتتفتت وعند نفس التردد وجد أن الخلايا السليمة تنشط أي أن هنالك مفعول مزدوج للصوت يؤثر على الخلية المريضة فينشطها ويؤثر على الخلية السرطانية فيفتتها وحتى الخلية السليمة يزيد من طاقتها.
وهنا أصبح لنا علم جديد هو العلاج بالصوت!
وإذا ما عدنا إلى القرآن الكريم ونحن نعلم أن القرآن نتلوه بصوتنا ونؤثر على الآخرين بهذه الترددات الصوتية والعلماء اليوم مشكلتهم أنهم يبحثون عن الترددات الصوتية الصحيحة المناسبة لهذه الأمراض ولكنهم وعلى الرغم من أن هذا البحث مضى عليه أكثر من ربع قرن إلا أنهم لم يعثروا على هذه الترددات الصحيحة بسبب أنهم يعتمدون على الموسيقى والأصوات الأخرى.
ولكن نحن لدينا شيء مهم وهو القرآن وبما أن الله تبارك وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن ورتب كلماته وحروفه بتناسق مبهر بشكل يعطي تناسقا عظيما يؤثر على العقول ويؤثر على القلوب أيضا.
ولذلك فإننا عندما نقرأ سورة الفاتحة مثلا فإن هذه الترددات الصوتية التي تأتي وتدخل إلى دماغ هذا الشخص المريض فيتأثر بها ويتفاعل معها وهذه الترددات تنتقل عبر الجسد كاملا وعبر القلب أيضا لأن القلب له دور مركزي في هذا العلاج فالله تبارك وتعالى يحدثنا في كثير من الآيات عن أهمية القلب حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) فنحن عندما نقرأ القرآن فإن قلوبنا تتأثر بهذه القراءة وأكثر ما يكون التأثير إذا كان الإنسان يعتقد بهذا الكلام وإذا كان مستيقنا بأن هذا الكلام هو الحق.
ولذلك قال تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) أما الظالمين فلا يزدادون إلا مرضا وفشلا: (ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) مع العلم أن تلاوة القرآن لها أثر شفائي للناس جميعا لأن الله تبارك وتعالى قال: (يا أيّها النّاس قد جاءتكم موعظة من ربّكم) والخطاب لمن؟ للناس: (وشفاء لما في الصّدور وهدى ورحمة للمؤمنين) [يونس: 57]. إذا الهدى والرحمة والشفاء الكامل هو للمؤمن أما غير المؤمن فقد يتأثر ولكن بشكل قليل ويعتمد هذا التأثير على مدى إيمانه بصدق هذا القرآن.
هنالك أيضا تأثير عجيب لقراءة القرآن ليس على الإنسان فحسب بل على المواد وبخاصة الماء فنحن عندما نقرأ آيات من القرآن على كأس من الماء مثلا فإن تركيب جزيئات الماء سوف يختلف انتظام هذه الجزيئات والمجال الكهرطيسي لها سوف يتأثر وهذه التجربة قام بها عالم ياباني ووجد أن هنالك تأثيرا كبيرا حتى إنه خرج بنتيجة وهي: أن الماء يختزن المعلومات أو أن الترددات الصوتية تختزن في الماء بشكل أو بآخر وهنا ربما ندرك الهدي النبوي الشريف عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على الماء ويقرأ على الإنسان ويقرأ على المريض ونجد أن الشفاء يكون تاما وشاملا بإذن الله تبارك وتعالى.
العلاج بالقرآن موضوع خطير وبنفس الوقت هو موضوع ممتع
يمكن لأي إنسان أن يجرب العلاج بالقرآن على نفسه. وقد قمت بتجربة خلال ثلاث سنوات تقريبا كنت أستمع إلى القرآن كل يوم لا يقل عن عشر أو خمسة عشر ساعة وقد هيأ الله تعالى لي هذه الظروف في ذلك الوقت لحفظ القرآن وتأمله والاستماع إليه كل يوم لفترات طويلة. وبعد أن مضى عدة أشهر لاحظت شيئا غريبا فقد كان لدي بعض الأمراض المزمنة التي كنت أعاني منها بشكل دائم مثل الإمساك ومثل بعض الآلام في الكتف.. وأشياء أخرى.. فوجئت بأن هذه الأمراض اختفت بشكل مفاجئ لم يعد لها أي أثر.
هنالك شيء آخر أنني كنت عندما أقرأ صفحة من كتاب لا أستطيع أن أستوعب هذه الصفحة من المرة الأولى فكنت أعيد القراءة عدة مرات وأحيانا لا أفهم شيئا وفوجئت بعد حفظي للقرآن واستماعي له لساعات طويلة أنني عندما أفتح أي كتاب من أي علم كان أستطيع أن أستوعبه بسهولة وأستنبط أي أن القرآن يعطيك زيادة في القدرة على الاستيعاب وتطوير المدارك والإبداع أيضا.
ولذلك: إن هذه الاستنباطات وهذه الاكتشافات التي منّ الله بها علينا إنها ببركة القرآن فقط ليس هنالك أي عوامل أخرى ليس هنالك مؤثر آخر إلا القرآن الكريم. ولذلك أنا أنصح كل إنسان يريد أن يصبح مبدعا أن يقرأ القرآن. كل إنسان يحب أن يحمل في عقله أضخم موسوعة علمية على الإطلاق فليحفظ القرآن. وكل إنسان يعاني من أمراض سواء كانت نفسيه أو جسدية فعليه أن يستمع إلى القرآن لأكبر عدد ممكن من الساعات. وكل إنسان يريد أن ينجح في حياته أو في عمله فليحفظ هذا القرآن. وكل إنسان يريد أن يحصل على لغة عربية سليمة ويريد أن يمتلك تأثيرا مذهلا على الآخرين فعليه أن يقرأ هذا القرآن ويحفظه ويعمل به أيضا.
ففي كل آية من آيات هذا القرآن نجد أن الله تبارك وتعالى أودع قوة شفائية ولكن هذا لا يعني أن نترك وسائل الطب والعلاج الحديث بل نستفيد منها ولكن أولا نلجأ إلى كتاب الله تبارك وتعالى ثم نلجأ إلى بقية الوسائل المتاحة ومن المستحسن أن ندمج بينها. يقول تبارك وتعالى مخاطبا الناس جميعا: (يا أيّها النّاس قد جاءتكم موعظة من ربّكم وشفاء لما في الصّدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون) [يونس: 57-58]. هذه آية تتحدث عن القرآن الكريم وأن فيه شفاء للناس جميعا. وفي آية أخرى يؤكد على أن القرآن فيه شفاء يقول تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) [الإسراء: 82].
نسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن شفاء لصدورنا وقلوبنا وأن يجعله نورا لنا في الدنيا والآخرة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بقلم عبد الدائم الكحيل
منقول للافادة
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
في عصر كثر فيه المشعوذون والدجالون ومن يدعون القدرة على العلاج بالقرآن لا بد أن نتعامل مع موضوع العلاج بالقرآن من زاوية علمية فلا نقبل بأي كلام لا يستند إلى المنطق العلمي والحقائق العلمية....
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
الدماغ فيه أكثر من تريليون خلية والتريليون هو مليون مليون أو هو واحد وبجانبه اثنا عشر صفرا (1.000.000.000.000) هذه الخلايا تعمل جميعا بتناسق مبهر وكل خلية هي بمثابة جهاز كمبيوتر وتأملوا معي لو أننا وضعنا مثلا تريليون جهاز كمبيوتر لتعمل في نفس الوقت.. لا يمكن. تصوروا معي حجم هذا العمل وحجم التنسيق الذي سيتم وحجم المهندسين الذين سيشرفون على هذا العمل مع العلم أن ذلك مستحيل فوق طاقة البشر فإذا كان لدينا مثلا مئة جهاز كمبيوتر وأردنا أن ننسق بينها نحتاج لعدة مهندسين ليبقوا ليلا نهارا لكي لا يحدث خلل أو أخطاء فكيف أن الله تبارك وتعالى خلق لنا تريليون خلية في الدماغ بل أكثر وجميعها تعمل بتناسق مبهر وآلية عمل هذه الأجهزة أو هذه الخلايا تعتمد على الاهتزاز فكل خلية من خلال الجسم لها تردد اهتزازي معين لا توجد خلية ساكنة أو جامدة كل خلايا الجسم تهتز ونتيجة هذا الاهتزاز تتواصل مع بعضها وتنتقل المعلومات عبر الخلايا من الدماغ إلى أنحاء الجسم.
ولكن ما هو القرآن؟ ما هو صوت القرآن؟
إذا حللنا صوت القرآن نلاحظ أنه عبارة عن ترددات صوتية أو موجات تنتقل إلينا من خلال الهواء وهذه الأمواج الصوتية تنتقل إلى الأذن ثم تدخل إلى الدماغ بعد أن تتحول في الأذن الداخلية طبعا إلى نبضات أو إشارات كهربائية وإلى اهتزازات فتؤثر على مناطق معينة من الدماغ ثم تعطي هذه الخلايا أوامرها للجسم لكي يتأثر بهذا الصوت.
على سبيل المثال ولكي ندرك مدى تأثير الصوت أحيانا يسمع إنسان خبرا سارّا فتجده على الرغم من مرضه ينهض ويقوم ويحسّ كأنه شفي بسبب ذلك. وأحيانا تجد إنسانا يكون معافى وفي كامل صحته يأتيه خبر محزن فتجد أنه يصاب بجلطة قلبية أو دماغية أو قد يصاب بالموت المفاجئ أو غير ذلك.
إذا.. ما الذي حدث؟
الذي حدث أن هذه الترددات الصوتية التي تلقاها هذا الإنسان أثرت في خلايا دماغه فأعطى الدماغ تعليماته لأعضاء الجسد لتتفاعل مع هذه الترددات الصوتية ولذلك فإننا نجد أن الباحثين اليوم في الدول المتطورة يلجؤون إلى طريقة جديدة لعلاج الأمراض المستعصية فهنالك أمراض كثيرة استعصت على الطب مثل السرطان وغيره فهذه الأمراض لم يتمكن الأطباء من إيجاد علاج ناجع لها لذلك بدأ فريق من هؤلاء الباحثين يلجؤون إلى طرق بديلة وربما يكون من أهم هذه الطرق ما يسمى العلاج بالصوت.
طبعا يضعون هذا المريض ويؤثرون عليه بذبذبات صوتية معينة قد تكون صوت لموسيقى أو أصوات للطبيعة مثل خرير الماء أو غير ذلك أو أصوات نقر على أوعية زجاجية إلى آخره..
فوجدوا بعد فترة من هذا العلاج أن العضو المصاب يتحسن أو أن هذا السرطان يبدأ بالتحسن فأصدروا آلاف الأبحاث وهنالك مؤتمرات كبيرة تعقد اليوم عن العلاج بالصوت كطريقة بديلة للطب الكيمائي.
فإذا تأملنا كتاب الله تبارك وتعالى وقرأنا آياته وجدنا أن هذه الآيات تؤكد على أن هذا القرآن فيه شفاء يقول تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء) [الإسراء: 82] لم يقل لنا: شفاء من مرض نفسي أو مرض عضوي أو مرض محدد.. لا.. شفاء لكل شيء سواء كان المرض اضطرابا نفسيا أو اضطرابا في أحد أجهزة الجسم دائما القرآن فيه شفاء.
والباحثون اليوم لا يشكون أبدا في أن الترددات الصوتية تؤثر على خلايا الدماغ فمنها ما ينشط هذه الخلايا ويجعلها أكثر نشاطا وحيوية ومنها ما يؤثر أيضا على خلايا السرطان فيفتتها وهذا البحث قام به باحث فرنسي اسمه فابيان هذا الباحث له قصة طريفة مع العلاج بالصوت.
في بداية حياته كان موسيقيا وكان كلما استمع إلى صوت الموسيقى أو كلما عزف على آلته فإن هذه الأصوات يحسّ أنه يتفاعل معها حتى إنه قد أصيب بمرض ذات يوم ولم يجد من يعالج هذا المرض من الأطباء كان هنالك لديه ورم معين في كتفه وبعد فترة لاحظ أن هذا الورم زال ثم بعد ذلك أصيب بمرض عضلي في جسده أيضا لاحظ أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على هذا المرض وتزيله نهائيا من دون أن يتناول أي دواء!
علاقة بين الصوت وبين الشفاء!
بعد ذلك ذهب إلى أحد الأطباء وأخبره بهذا الأمر وقررا أن يقوما ببحث علمي عن خلايا الإنسان فقاما بإحضار خلية دم من إنسان وقاموا بتعريضها لمختلف أنواع الأصوات وعرضوها أيضا لصوت الإنسان نفسه الذي أخذوا منه هذه الخلية من دمه وجدوا بعد أن أجروا هذه التجارب وأخذوا القياسات وجدوا أن هذه الخلية تتأثر تأثرا كبيرا بالصوت فقاموا بتصوير هذه الخلية بكاميرا اسمها كاميرا كيريليان وهذه الكاميرا تصوّر الطيف الكهرطيسي المحيط بالخلية أو المحيط بالأجسام.
الإعجاز العلمي في القرآن...جزء من بحث رائع :شفاء و رحمة للمؤمنين
كل خلية كما يقول العلماء تنشر حولها مجال كهرطيسي لأن الخلية فيها كهرباء ونتيجة عملها فإنها تنشر هذا المجال الذي يظهر في الصور على شكل ألوان متنوعة فالخلية التي أخذوها هيخلية دم وجدوا أن أكثر تنشيط لها يحدث عندما يتم التأثير عليها بصوت صاحب هذه الخلايا فأنا مثلا عندما أتحدث فإن خلايا جسدي تتأثر أكثر من خلايا جسد الآخرين وكذلك عندما يتحدث شخص آخر يتأثر هو أكثر مني بهذا الصوت وهذه عمليات لا نحس بها ولكنها موجودة فخرجوا بنتيجة وهي أن للصوت تأثيرا مهما على الخلايا.
لقد أخذ هذا الباحث خلية سرطانية وقام بالتأثير عليها بأصوات محددة ووجد أن عند تردد معين لهذا الصوت فإن هذه الخلية تنفجر وتتفتت وعند نفس التردد وجد أن الخلايا السليمة تنشط أي أن هنالك مفعول مزدوج للصوت يؤثر على الخلية المريضة فينشطها ويؤثر على الخلية السرطانية فيفتتها وحتى الخلية السليمة يزيد من طاقتها.
وهنا أصبح لنا علم جديد هو العلاج بالصوت!
وإذا ما عدنا إلى القرآن الكريم ونحن نعلم أن القرآن نتلوه بصوتنا ونؤثر على الآخرين بهذه الترددات الصوتية والعلماء اليوم مشكلتهم أنهم يبحثون عن الترددات الصوتية الصحيحة المناسبة لهذه الأمراض ولكنهم وعلى الرغم من أن هذا البحث مضى عليه أكثر من ربع قرن إلا أنهم لم يعثروا على هذه الترددات الصحيحة بسبب أنهم يعتمدون على الموسيقى والأصوات الأخرى.
ولكن نحن لدينا شيء مهم وهو القرآن وبما أن الله تبارك وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن ورتب كلماته وحروفه بتناسق مبهر بشكل يعطي تناسقا عظيما يؤثر على العقول ويؤثر على القلوب أيضا.
ولذلك فإننا عندما نقرأ سورة الفاتحة مثلا فإن هذه الترددات الصوتية التي تأتي وتدخل إلى دماغ هذا الشخص المريض فيتأثر بها ويتفاعل معها وهذه الترددات تنتقل عبر الجسد كاملا وعبر القلب أيضا لأن القلب له دور مركزي في هذا العلاج فالله تبارك وتعالى يحدثنا في كثير من الآيات عن أهمية القلب حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) فنحن عندما نقرأ القرآن فإن قلوبنا تتأثر بهذه القراءة وأكثر ما يكون التأثير إذا كان الإنسان يعتقد بهذا الكلام وإذا كان مستيقنا بأن هذا الكلام هو الحق.
ولذلك قال تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) أما الظالمين فلا يزدادون إلا مرضا وفشلا: (ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) مع العلم أن تلاوة القرآن لها أثر شفائي للناس جميعا لأن الله تبارك وتعالى قال: (يا أيّها النّاس قد جاءتكم موعظة من ربّكم) والخطاب لمن؟ للناس: (وشفاء لما في الصّدور وهدى ورحمة للمؤمنين) [يونس: 57]. إذا الهدى والرحمة والشفاء الكامل هو للمؤمن أما غير المؤمن فقد يتأثر ولكن بشكل قليل ويعتمد هذا التأثير على مدى إيمانه بصدق هذا القرآن.
هنالك أيضا تأثير عجيب لقراءة القرآن ليس على الإنسان فحسب بل على المواد وبخاصة الماء فنحن عندما نقرأ آيات من القرآن على كأس من الماء مثلا فإن تركيب جزيئات الماء سوف يختلف انتظام هذه الجزيئات والمجال الكهرطيسي لها سوف يتأثر وهذه التجربة قام بها عالم ياباني ووجد أن هنالك تأثيرا كبيرا حتى إنه خرج بنتيجة وهي: أن الماء يختزن المعلومات أو أن الترددات الصوتية تختزن في الماء بشكل أو بآخر وهنا ربما ندرك الهدي النبوي الشريف عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على الماء ويقرأ على الإنسان ويقرأ على المريض ونجد أن الشفاء يكون تاما وشاملا بإذن الله تبارك وتعالى.
العلاج بالقرآن موضوع خطير وبنفس الوقت هو موضوع ممتع
يمكن لأي إنسان أن يجرب العلاج بالقرآن على نفسه. وقد قمت بتجربة خلال ثلاث سنوات تقريبا كنت أستمع إلى القرآن كل يوم لا يقل عن عشر أو خمسة عشر ساعة وقد هيأ الله تعالى لي هذه الظروف في ذلك الوقت لحفظ القرآن وتأمله والاستماع إليه كل يوم لفترات طويلة. وبعد أن مضى عدة أشهر لاحظت شيئا غريبا فقد كان لدي بعض الأمراض المزمنة التي كنت أعاني منها بشكل دائم مثل الإمساك ومثل بعض الآلام في الكتف.. وأشياء أخرى.. فوجئت بأن هذه الأمراض اختفت بشكل مفاجئ لم يعد لها أي أثر.
هنالك شيء آخر أنني كنت عندما أقرأ صفحة من كتاب لا أستطيع أن أستوعب هذه الصفحة من المرة الأولى فكنت أعيد القراءة عدة مرات وأحيانا لا أفهم شيئا وفوجئت بعد حفظي للقرآن واستماعي له لساعات طويلة أنني عندما أفتح أي كتاب من أي علم كان أستطيع أن أستوعبه بسهولة وأستنبط أي أن القرآن يعطيك زيادة في القدرة على الاستيعاب وتطوير المدارك والإبداع أيضا.
ولذلك: إن هذه الاستنباطات وهذه الاكتشافات التي منّ الله بها علينا إنها ببركة القرآن فقط ليس هنالك أي عوامل أخرى ليس هنالك مؤثر آخر إلا القرآن الكريم. ولذلك أنا أنصح كل إنسان يريد أن يصبح مبدعا أن يقرأ القرآن. كل إنسان يحب أن يحمل في عقله أضخم موسوعة علمية على الإطلاق فليحفظ القرآن. وكل إنسان يعاني من أمراض سواء كانت نفسيه أو جسدية فعليه أن يستمع إلى القرآن لأكبر عدد ممكن من الساعات. وكل إنسان يريد أن ينجح في حياته أو في عمله فليحفظ هذا القرآن. وكل إنسان يريد أن يحصل على لغة عربية سليمة ويريد أن يمتلك تأثيرا مذهلا على الآخرين فعليه أن يقرأ هذا القرآن ويحفظه ويعمل به أيضا.
ففي كل آية من آيات هذا القرآن نجد أن الله تبارك وتعالى أودع قوة شفائية ولكن هذا لا يعني أن نترك وسائل الطب والعلاج الحديث بل نستفيد منها ولكن أولا نلجأ إلى كتاب الله تبارك وتعالى ثم نلجأ إلى بقية الوسائل المتاحة ومن المستحسن أن ندمج بينها. يقول تبارك وتعالى مخاطبا الناس جميعا: (يا أيّها النّاس قد جاءتكم موعظة من ربّكم وشفاء لما في الصّدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون) [يونس: 57-58]. هذه آية تتحدث عن القرآن الكريم وأن فيه شفاء للناس جميعا. وفي آية أخرى يؤكد على أن القرآن فيه شفاء يقول تبارك وتعالى: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) [الإسراء: 82].
نسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن شفاء لصدورنا وقلوبنا وأن يجعله نورا لنا في الدنيا والآخرة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بقلم عبد الدائم الكحيل
منقول للافادة